حركة الاحتجاجات في إسرائيل تنظم تظاهرات "يوم الشلل القومي"

نظمت حركة الاحتجاجات ضد خطة الحكومة الإسرائيلية، الهادفة لإضعاف جهاز القضاء، اليوم الخميس، مظاهرات في مناطق عديدة في أنحاء البلاد، شملت إغلاق شوارع رئيسية، ومفترقات طرق مركزية، حيث أطلق المحتجون على أنشطتهم اليوم، تسمية "يوم الشلل القومي".
Sputnik
القدس - سبوتنيك. وأغلق المتظاهرون شبكة شوارع "أيالون" في تل أبيب، وهي شبكة الشوارع المركزية، وغالبا ما تكون مزدحمة؛ ثم أعادوا فتحها أمام حركة السير، بعد وقت قصير.
وتظاهر نحو ألف شخص في بئر السبع، وأغلقوا الشارع الرئيسي في المدينة؛ كما أغلق متظاهرون شارعا عند قرية الغجر الحدودية مع لبنان، كما أغلق المتظاهرون مفترقا مركزيا عند المدخل الجنوبي لمدينة حيفا، حيث مجمع شركات هايتك كبيرة؛ وجلسوا في الشارع.
وشارك طلاب الجامعات كذلك ضد الخطة القضائية، في كلية "عيمق يزراعيل"؛ حيث شارك في المظاهرة سكان البلدات الزراعية المجاورة للكلية.
موقع عبري: استدعاء سفير إسرائيل في واشنطن إشارة أمريكية لنتنياهو بأن حكومته تجاوزت الحدود
كذلك، نظم طلاب ومحاضرون في "الكلية الأكاديمية يافا"، وأغلقوا شوارع في تل أبيب؛ وتظاهر مئات من طلاب الجامعة العبرية في القدس، ونظموا مسيرة من الحرم الجامعي باتجاه مكاتب الحكومة، وأغلقوا شارعا أمام حركة السير.
وتظاهر مئات الطلاب والمحاضرين في جامعة تل أبيب؛ وحملوا لافتات كُتب فيها "لا توجد ديمقراطية من دون مساواة"، و"بعد جهاز القضاء، الهدف هو الأكاديميا".
واعتقلت الشرطة قيادية في حركة الاحتجاج ضد خطة إضعاف جهاز القضاء، كانت تشارك في مظاهرة نظمها عاملو شركة "رفائيل" (سلطة تطوير الأسلحة)، وقالت الشرطة، إن "اعتقالها، بسبب إغلاق متظاهرين شارع رئيسي في تل أبيب".
والقيادية شيكما براسلر، هي التي توجه الاحتجاجات الأسبوعية، التي تجري قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب؛ وأطلقت الشرطة سراحها لاحقا، وفرضت عليها قيود.
بعد المصادقة على إلغائه في الكنيست الإسرائيلي.. هل يعرقل قانون "فك الارتباط" جهود التهدئة؟
كذلك أغلق متظاهرون شارع الشاطئ، بين حيفا وتل أبيب، أمام حركة السير، وكذلك الشارع رقم 4، بين حيفا وتل أبيب، بالقرب من مفترق مدينة رعنانا؛ حيث اندلعت مواجهات بين متظاهرين والشرطة، التي سعت إلى تفريق المتظاهرين، واعتقلت خمسة منهم.
وأغلق متظاهرون شارعا يقع شرقي تل أبيب، واعتقلت متظاهرين اثنين، إلى جانب ذلك، تواصلت احتجاجات قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.
وبعث ضباط في سلاح المدرعات، تسرحوا في السنوات الأخيرة من الخدمة الدائمة في الجيش، رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت؛ قالوا فيها، "ننظر مصدومين وغاضبين على تغيير النظام، الذي تدفعون له".
وأضافوا، "لدى كل واحد منا خط أحمر، وقسم منا سيتوقف عن الامتثال في الاحتياط، إذا تم تمرير الانقلاب على النظام القضائي بالقراءة الثالثة؛ وبعضنا وضع خطوطا حمراء أخرى، وقسم ثالث سيستمر بالمثول، وجميعنا موحدون بالدعوة، علم أسود مرفوع، والجيش، الذي يضمن وجود الدولة، يتمزق.. قفوا".
مناقشة