ففي حديث خاص لوكالة "سبوتنيك" قال الجنرال نادر جورج: "صحيح نحن عسكريون متقاعدون ولكن المطالب ليست فقط للعسكريين المتقاعدين، المطالب والحضور ليس لنا فقط في الساحات، نحن مطالبنا تختصر بعدة نقاط، النقطة الأولى، عندما أقرت موازنة 2002 كان سعر صرف الدولار آنذاك 28500 ليرة واليوم 90 ألف ليرة. كان سعر الدولار في السوق السوداء 33000 ليرة واليوم 110000 ليرة، لذلك رواتبنا لم يعد لها قيمة بتاتا".
وقال نادر: "اليوم إذا لم تكن قادرا على فعل شيء فاجلس في منزلك وغيرك سيستطيع أن يفعل، لقد قلت أثناء مقابلة رئيس الحكومة، لا يجب عليك أن تشتكي يا سيادة الرئيس، نحن الذين جئنا لنشتكي، وأنت يجب أن تجد الحلول، وليس هو عملي أن أفتش عن مصدر الأموال، أنت الذي يجب عليه أن يوقف التهريب، ويسترد الأموال المنهوبة، ووضع اليد على المصارف التي تتاجر بدم الناس، أنت الذي يجب عليه أن يلاقي الحل وليس أنا... أنا أطالب بحقي، للأسف نحن أمام سلطة ساقطة... رئيس سلطة تنفيذية يتباكى أمام المواطن ويشتكي له وضعه للأسف".