وحضر الورشة التخصصية الكادر التدريسي في الكلية وعدد من الطلبة من كل الاختصاصات، وذلك في قاعة رضا سعيد في جامعة دمشق.
وأدارت الورشة مديرة إدارة الصورة الذهنية لدائرة التعاون الدولي في المجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا"، صوفيا زاغورسكايا، بمشاركة مدير التعاون الدولي في المجموعة فاسيلي بوشكوف، ونائبة مدير الدائرة العامة للإعلام في المجموعة فيكتوريا بوليكاربوفا، عبر تقنية الفيديو.
وناقشت الورشة دور وسائل الإعلام في مواجهة تزييف الحقائق والحرب الإعلامية التي تتعرض لها سوريا وروسيا، كما تناولت الورشة محور تضليل الإعلام الغربي للرأي العام العالمي.
في حين أتاحت إدارة الجلسة لطلاب كلية الإعلام فرصة الأسئلة والحوار والنقاش البنّاء في إطار محور الورشة، الذي يحتاجه كل صحفي في مشواره المهني خصوصًا في ظل فوضى مصادر الأخبار والمعلومات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما تحدثت نائبة مدير الدائرة العامة للإعلام في المجموعة فيكتوريا بوليكاربوفا.
فيما أكدت عميدة كلية الإعلام، الدكتورة بارعة شقير، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن الورشة تحاول قدر الإمكان ربط طلاب الجامعة بسوق العمل، كما شكرت الوكالة لمساعيها المستمرة في صقل الخبرات وتطوير المعلومات لدى طلاب الكلية.
بدورها تحدثت طالبة الدراسات العليا آمنة ديب، عن جهود كلية الإعلام التي تسعى دائمًا لربط الطلبة مع الوسائل الإعلامية في الخارج من خلال الورشات التدريبية المستمرة، مشيرةً إلى حاجة الطلاب لمثل هذه الورشات بشكل متواصل لصقل الخبرات والمعلومات وتطويرها.
وقالت الطالبة جيزيل حداد إن الاهتمام بهذه الأنشطة يُكسب الطلبة المزيد من المعلومات، ويطور من مهاراتهم العملية في التعامل مع الأخبار المزيفة وكيفية التحقق من وثوقيتها.
وتسعى الكلية لتقديم خدمات في مجال التأهيل الإعلامي تعليمًا وتدريبًا وبحثًا وتسويقًا لسوريا والوطن العربي، لكن افتقادها للجانب العملي يأتي تزامنًا مع الحرب التي أصابت البلاد، منذ استخدام استديوهاتها المخصصة لتدريب الطلاب من قبل إحدى القنوات المحلية الإخبارية، عقب تدمير مقرها جراء الأعمال الإرهابية في ريف دمشق.