موسكو - سبوتنيك. ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية عن زاخاروفا قولها: "اتضح أنهم في العواصم الغربية يخافون من سرد محايد للحقيقة. أصابتنا خيبة أمل من نتائج التصويت. كان مشروعنا الذي أخذ في الاعتبار مخاوف جميع الشركاء، يهدف إلى إجراء تحقيق موضوعي وشامل من أجل تقديم المسؤولين عن تخريب غير مسبوق لمنشأة بنية تحتية صناعية مدنية كبيرة مع عواقب بيئية واقتصادية وخيمة إلى العدالة".
وشددت زاخاروفا على أنه بسبب إحجام الغرب عن قبول أي شخص في التحقيق الجاري بذريعة حماية الأمن القومي، فقد ضاعت فرصة إرسال "إشارة واضحة" حول عدم جواز مثل هذه الهجمات في المستقبل، ولذلك فإن البنية التحتية للطاقة الآن مهددة.
في وقت سابق، لم يتبن مجلس الأمن الدولي مشروع قرار روسي يدعو إلى إنشاء لجنة دولية تحت رعاية الأمم المتحدة للتحقيق في الهجوم الإرهابي على "التيار الشمالي". حيث أيدت الصين والبرازيل القرار وامتنع البقية عن التصويت.
في سبتمبر/أيلول 2022، وقعت الانفجارات على خطي أنابيب "التيار الشمالي 1و2"، والتي تدفق من خلالها الغاز الروسي إلى أوروبا. ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريب مستهدفة، وتجري هذه الدول تحقيقات، لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج بعد.
ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هذه التفجيرات بأنها هجوم إرهابي واضح.