وأفادت قناة العربية، مساء اليوم الأربعاء، بأن حمزة يوسف البالغ من العمر 37 عاما سيصبح أصغر زعيم للحزب الوطني الاسكتلندي، وهو القائد الذي وعد بتنشيط حملة الحزب الداعية للاستقلال.
فور إعلان فوزه بالسباق من أجل خلافة نيكولا ستورجن، يوم الاثنين، تواجه قيادته علامات استفهام عقب رفض منافسته كيت فوربس الانضمام لحكومته، في وقت عرض حمزة يوسف صاحب الأصول الباكستانية، على وزيرة المال المنتهية ولايتها منصبا أدنى مرتبة رغم تحقيقها نتيجة قاربت الفوز في الانتخابات.
وكانت كيت فوربس قد حصلت على 48% من الأصوات التفضيلية لأعضاء الحزب، مقابل 52% لحمزة يوسف، حيث أوضح حلفاء أصغر زعيم للحزب الوطني الاسكتلندي أن سبب رفض فوربس لهذا المنصب يعود إلى رغبتها في تكريس مزيد من الوقت لعائلتها بعد إنجابها مؤخرا.
ويشار إلى أن البرلمان الاسكتلندي قد صادق، أمس الثلاثاء، على تعيين زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي المعين حديثًا، حمزة يوسف، رئيسا للوزراء ليصبح أول مسلم يتولى المنصب. وبحسب صحيفة "ذا سكوتسمان" المحلية فقد "فاز حمزة يوسف، بـ 71 صوتًا ليتم تعيينه رسميًا خلفًا لنيكولا ستورجون، وذلك بفضل دعم حزب الخضر الاسكتلندي".
وأصبح يوسف سادس رئيس وزراء في اسكتلندا والأول من خلفية أقلية عرقية وهو أيضًا أصغر وزير، في السابعة والثلاثين من عمره، وأول مسلم يقود حزبًا كبيرًا في المملكة المتحدة.
وفاز حمزة يوسف بزعامة الحزب الوطني الأسكتلندي، في وقت سابق، بعد حصوله على 26 ألفا و32 صوتا متغلبا على منافسته كيت فوربس التي حصلت على 23 ألفا و890 صوتا.
حمزة يوسف... أول مسلم يشغل منصب الوزير الأول في اسكتلندا
© Sputnik