كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، أن "ما يزيد على 11 مليون طفل يمني باتوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية جراء ثماني سنوات قاسية من النزاع دمّرت حياة الملايين".
حول هذا الموضوع، قالت الدكتورة إشراق السباعي، المتحدثة باسم اللجنة اليمنية لمكافحة وباء كورونا لـ "صدى الحياة":
"طبعا نحن نواجه مشكلة كبيرة في اليمن، فعلا الاحتياج للمساعدات أكبر، وخاصة بعد توقف الدعم الشهري الذي كانت تقدمه منظمة "اليونيسيف" لليمن تقريبا لدعم أكثر من 30 مستشفى عبر الدعم الذي تحصل عليه من البنك الدولي وغيره من المنظمات، وكانت هذه الميزانية داعمة للإنقاذ الأمهات والمواليد، وهذا سيسبب كارثة في ظل الظروف الراهنة والوضع الاقتصادي الهش للبلد، خاصة ومع انتشار الأوبئة والأمراض من شلل الأطفال والحصبة وسوء التغذية، الذي كانت اليمن منذ 2009 خاليه منه تماما".
وأشارت الدكتورة السباعي إلى أنّ
"المساعدات والإغاثة تصل إلى اليمن، ولكنّ الخوف من عدم وضصولها للأهالي يأتي من التلاعب وعدم قدرة المنظمات الدولية أو المراقبة الثالثة على المستشفيات والمنظمات في المناطق التي مازالت تحت سيطرة "الحوثي" اليت هي بطبيعة الحال صعبة المتابعة والتقييم".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...