الأمم المتحدة تؤكد الحاجة إلى 32 مليون دولار إضافية لبدء عملية إنقاذ "صافر"

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، الحاجة الماسة إلى 32 مليون دولار للبدء في تنفيذ خطتها المنسقة لإفراغ ناقلة النفط المتهالكة "صافر" التي تتخذ وحدة تخزين لأكثر من مليون برميل من الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة، وتهدد بكارثة بيئية في البحر الأحمر.
Sputnik
القاهرة- سبوتنيك. وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي عبر "تويتر": "تشكر الأمم المتحدة الدول الأعضاء والقطاع الخاص والجمهور العام على تقديم 97 مليون دولار لمنع تسرب النفط العائل في البحر الأحمر من الناقلة صافر".
نحن أقرب من أي وقت مضى إلى تجنب وقوع كارثة، لكننا بحاجة ماسة إلى 32 مليون دولار إضافية لبدء عملية الإنقاذ.
يأتي هذا بعد يومين من إعلان الأمم المتحدة، مغادرة الناقلة "نوتيكا" البديلة لـ"صافر"، مدينة زهوشان الصينية وإبحارها متجهةً إلى قبالة ساحل البحر الأحمر، متوقعةً وصولها أوائل شهر أيار/ مايو المقبل.
"أنصار الله" تطالب الأمم المتحدة بالبدء في تنفيذ خطتها لإفراغ الناقلة "صافر"
واستخدمت الحكومة اليمنية منذ عام 1986، الناقلة "صافر" الراسية على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصدیره.

وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في "صافر"، منذ العام 2015، والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه الى غرفة المحركات في حزيران/ يونيو 2020.

وتتوقع الأمم المتحدة أن يتسبب حدوث تسريب كبير للنفط من الخزان المتهالك في إغلاق مينائي الحديدة والصليف مؤقتاً وهما ضروريان لجلب الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة في بلد يحتاج فيه 80% من شعبه إلى مساعدات إنسانية جراء الصراع المستمر منذ 8 أعوام، فيما تقدر تكاليف التنظيف فقط حال حدوث تسرب بـ 20 مليار دولار أميركي.
مناقشة