ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن الصادق تصريحاته، حول استقباله زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أمس الأربعاء.
وأكد الجانبان على "تعاظم قدرة محور المقاومة، وتطلعاتهما إلى حسم النصر النهائي على إسرائيل"، فيما أوضح السفير الإيراني في بغداد، أن النخالة زار العراق تلبية لدعوة المسؤولين العراقيين وفي إطار تعزيز العلاقات بين الشعبين.
وأشار السفير الإيراني إلى أن الشعب العراقي غيور وداعم لفلسطين، وأنه يحيي سنويا مراسم الاحتفاء بيوم القدس العالمي، ومن المقرر أن يلتقي "النخالة" بكبار المسؤولين العراقيين، بما في ذلك رئيس الجمهورية في إطار زيارته الحالية لبغداد.
وستجرى يوم غد الجمعة، العديد من المراسم احتفاءً بيوم القدس العالمي في مختلف المدن العراقية، حيث سيجدد أبناء الشعب العراقي التأكيد على دعمهم للقضية الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أكدت السلطات الإيرانية أن طهران لم تفكر أبدا في اجتياح إقليم كردستان العراق، ولم تكن هناك نية لدخول الأراضي العراقية.
وقال سفير إيران لدى بغداد، محمد كاظم آل صادق، في حوار مع "العراقية" الإخبارية، إن "القصف الإيراني على إقليم كردستان حق مكفول في الدفاع عن النفس"، معربًا عن أمله في "السيطرة على المجاميع المسلحة وأن لا يتكرر أي اعتداء على أراضينا بعد التفاهم الأخير بين البلدين".
وأضاف آل صادق، أن "الاضطرابات الأخيرة في إيران بسبب تسلل عناصر كردية معارضة من أربيل، وأجهزتنا الأمنية ألقت القبض على خلية إرهابية في إيران كان لديها مخطط كبير وانطلقت من أربيل أيضًا".