موسكو - سبوتنيك. وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنه بعد رحيل بعض وسائل الإعلام الفرنسية، يتطلع سكان البلدان الأفريقية بشكل متزايد إلى المصادر الروسية، للحصول على معلومات بما في ذلك حول الوضع في أوكرانيا، ويقصد بالمصادر الروسية على وجه الخصوص، وكالة "سبوتنيك"، و"آر تي".
وقالت الصحيفة إنه بعد إغلاق "آر تي" في فرنسا، يعتزم قسم الإعلام الناطق بالفرنسية العمل بنشاط أكبر في إفريقيا، بالإضافة إلى ذلك، أكدت الصحيفة أن وسائل الإعلام المحلية في أفريقيا بدأت تبرم عقود، بما في ذلك مع وكالة "سبوتنيك".
وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدار العام الماضي، تزايد تدفق المحتوى المؤيد لروسيا في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية في أفريقيا.
وصرح أحد المدونين الجنوب أفريقيين للصحيفة، بأنه غالبًا ما تنشر أخبار من وسائل الإعلام الروسية على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به، معربا عن اعتقاده أن أنشطته تعكس امتعاض جيل الشباب ووسائل الإعلام الشعبية في جنوب أفريقيا من الغرب.