الجامعة العربية ترحب بالهدنة الإنسانية في السودان

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالهدنة الإنسانية المؤقتة التي بدأ سريانها لمدة 24 ساعة في السودان.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وقال بيان صادر عن جامعة الدول العربية، إن "الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط رحب بالهدنة الإنسانية التي أعلنت سريانها لمدة 24 ساعة"، مشيرا إلى أن ذلك جاء في اتصال هاتفي مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، اليوم الثلاثاء.
الأمم المتحدة تعلق مؤقتا عددا من البرامج الإنسانية في السودان بسبب القتال الدائر
وأعتبر أبو الغيط، أن الهدنة ضرورية وتمثل خطوة مهمة لإعطاء الفرصة للسكان المدنيين والمرضى لالتقاط الأنفاس، والتعامل مع الحالات الإنسانية الطارئة، وفق البيان.
وأشار البيان إلى أن "الاتصال شهد تبادلا لوجهات النظر حول الوضع الخطير في السودان، وما يمكن عمله بالتنسيق بين المنظمتين الإقليميتين للوصول إلى وقف التصعيد واستعادة الهدوء".
وأضاف أن "الطرفين اعتبرا، لغة الحوار هي التي ينبغي أن تسود كسبيل لمعالجة القضايا، من أجل حقن دماء السودانيين والحفاظ على وحدة البلاد".
وطالبت جامعة الدول العربية، في 16 أبريل/ نيسان الجاري، بوقف إطلاق النار والاشتباكات المسلحة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، حفاظا على أمن وسلامة المدنيين.
وتدور، منذ صباح السبت الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم والولاية الشمالية، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري بالخرطوم ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
تحذيرات من تداعيات أحداث السودان على الداخل الليبي والتشادي
كما يواصل الجانبان، نشر البيانات عن الانتصارات التي يحرزها والخسائر التي يوقعها كل منهما في صفوف الطرف الآخر.
وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة.
مناقشة