وعلى الصعيد العالمي، ما يقارب من 55 مليون شخص يعانون من الخرف، وقد زاد معدل الإصابة بالمرض بشكل مطرد. من المتوقع أن يتضاعف عدد السكان ثلاث مرات بحلول عام 2050، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. لا يؤثر الخرف على نوعية حياة الأفراد فحسب، بل يضيف أيضا أعباء اقتصادية كبيرة على العائلات والمجتمع.
ونشر الدكتوران تشانغتشنغ يوان ودونغمي يو، في جامعة تشجيانغ ورقة عن التمثيل الغذائي بعنوان "الأنماط الزمنية لاستهلاك الطاقة والوظيفة الإدراكية وانخفاضها" دراسة مجتمعية في الصين، استنادا إلى قاعدة بيانات الصحة الغذائية الصينية، تم تضمين ما مجموعه 3342 مشاركا في هذه الدراسة، الذين كانوا من البالغين في منتصف العمر وكبار السن (متوسط العمر 62 عاما) من تسع مقاطعات في الصين بعمر أساسي-55 عاما.
وأظهرت النتيجة أنه بالمقارنة مع أولئك الذين لديهم نمط "موزع بالتساوي"، كانت درجات الوظائف المعرفية على المدى الطويل أقل بكثير من أولئك الذين لديهم توزيع غير متوازن لتناول الطاقة (الطعام)، وخاصة أولئك الذين لديهم نمط "تخطي الإفطار". وبالتالي، فإن الحفاظ على التوزيع الزمني المتوازن لتناول الطاقة له آثار إيجابية محتملة على الصحة المعرفية، في حين أن تخطي وجبة الإفطار قد يزيد بشكل كبير من خطر التدهور المعرفي لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن.