وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي في لاهاي، اليوم الخميس: "بالنسبة إلى "إف-16" يمكننا جميعا التحدث عنها لفترة طويلة، لكننا نفهم أن "إف-16" تبدأ بالتدريب، ويمكن توفيرها من قبل البلدان التي لديها مثل هذه المواقع، تلك التي لديها "إف-16اس" في الخدمة. لكن هذه قضية معقدة، مثل توحيد الدول فيما يتعلق بمستقبلنا في الاتحاد الأوروبي، ومستقبلنا في الناتو. نحن نعمل على هذا".
في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، إلى تزويد كييف بمقاتلات "إف- 16" لإبعاد القوات الروسية عن "ممر تصدير الحبوب" في البحر الأسود.
وكتب كوليبا عبر حسابه في "تويتر"، اليوم الخميس: "سيساعد تزويد أوكرانيا بطائرات إف-16 باستعادة حالة الأمن الغذائي العالمي. ستكون أوكرانيا بعد تزويدها بسرب من طائرات إف-16، قادرة على ضمان إبعاد السفن والطائرات الروسية عن "ممر الحبوب" في البحر الأسود، مما يوفر مسارا لمرور السفن المحملة بالحبوب دون انقطاع".
جدير بالذكر أن مبادرة "حبوب البحر الأسود"، التي تم التوقيع عليها في 22 تموز/ يوليو عام 2022، من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تتضمن تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك ميناء أوديسا. كما يتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول مسؤولية تنسيق حركة السفن.
وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أيلول/ سبتمبر، إلى أن الغرب يسلم الجزء الأكبر من الحبوب الأوكرانية المصدّرة، للدول الصديقة له وليس إلى الدول الأكثر فقراً (أفريقيا). وقررت روسيا تمديد فترة سريان هذه الصفقة ابتداءً من 18 آذار/مارس عام 2023، مدة 60 يومًا - حتى 18 أيار/ مايو الجاري، غير أن أوكرانيا تصرُّ على أن الصفقة تم تمديدها مدة 120 يومًا.