مسيرة الأعلام الإسرائيلية تقتحم منطقة باب العامود في القدس... فيديو

اقتحمت مسيرة الأعلام الإسرائيلية منطقة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة في مدينة القدس، بمشاركة آلاف المستوطنين وبحماية من الشرطة الإسرائيلية.
Sputnik
وردد المستوطنون هتافات عنصرية تنادي بالموت للعرب، واعتدوا على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا في المكان، فيما نشرت القوات الاسرائيلية قناصتها على سور باب العامود، وانتشرت في المكان بشكل كثيف وحولته لثكنة عسكرية، بذريعة تأمين المسيرة.
وشارك في المسيرة الإسرائيلية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في "الكنيست" يولي إدلشتاين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف، بالإضافة إلى نواب في الكنيست.
مسيرة الأعلام الإسرائيلية تقتحم منطقة باب العامود في القدس
قال المقدسي فادي محمد لوكالة "سبوتنيك": "هذا اليوم هو احتلال للقسم الشرقي من مدينة القدس، ويسمونه المستوطنون يوم توحيد القدس، لكنهم لا يستطيعون أن يأتوا إلى باب العامود إلا بحراسة 3 آلاف جندي إسرائيلي، ونقول لهذه البلطجة في ساحات البلدة القديمة إن القدس هي خط أحمر لا تسطيع مسيرة بقوة السلاح أن تثبت وجود للمستوطنين في المدينة، ما يحدث يدفع الأمور للانفجار ولن تحقق حكومة نتنياهو امنياتها في القدس".
مسيرة الأعلام الإسرائيلية تقتحم منطقة باب العامود في القدس
واعتدى مستوطنون بحماية الشرطة الإسرائيلية بالتزامن مع المسيرة، على عدد من المواطنين في البلدة القديمة من القدس، كما اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المقدسين، ومنعتهم من الإقتراب من باب العامود ومن البلدة القديمة.
مسيرة الأعلام الإسرائيلية تقتحم منطقة باب العامود في القدس
وأفادت مصادر محلية بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 10 مقدسيين، واستخدمت طائرة عمودية وأخرى مسيرة لتأمين المسيرة، ولوّح المستوطنون المشاركون في المسيرة بأعلام دولة اسرائيل وأدوا رقصات في ساحة باب العامود، فيما رفع مقدسيون العلم الفلسطيني، رفضا للمسيرة التي تأتي تزامناً مع الذكرى السنوية الـ56 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967.
مناقشة