أثارت حادثة الاعتداء على سيدة لبنانية من قبل أحد رجال الدين في شاطئ صيدا جنوب لبنان، موجة من الجدل الشعبي وصلت إلى حد التظاهر في الساحات العامة. وتعود أسباب الاعتداء إلى ارتدائها "مايوه" البحر خلال تواجدها في المسبح الشعبي، وهذا ما لم تعهده شواطئ لبنان من قبل. فهل ستمنع النساء بعد هذه الحادثة من لباس البحر بحريّة أو ما السيناريو القادم؟
حول هذا الموضوع، قالت الصحفية والناشطة النسائية اللبنانية ميريام سويدان لبرنامج "صدى الحياة":
"إن هذه الحادثة لا تزال تأخذ جدلا واسعا في المجتمع اللبناني وتحديدا في صيدا، انتشر فيديو لسيّدتين تسبحان بلباس البحر، وأعتقد أن هذا الفيديو خير دليل على أن المساحات العامة هي حق لكل الأفراد ومن حق أي امرأة أن تمارس حقها بالسباحة على الشاطئ العام بمدينتها باللباس الذي تختاره، وليس من حق أي أحد أن يمنع أي مواطن من ارتياد هذه الأماكن العامة".
التفاصيل في الملف الصوتي...