وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "تم توقيف مواطنة أوكرانية في موسكو قدمت إلى روسيا بمهمة من مؤسسة "سافي أوكراين" (التي تعمل مع جهاز الأمن الأوكراني) لنقل أطفال أيتام من الأقاليم الجديدة المحررة إلى الخارج".
وبدورها، أعلنت مفوضة حقوق الطفل ماريا بيلوفا، إطلاق مشروع "كل أطفال دونباس في العائلات". وشددت على أنه من المهم مساعدة المناطق الجديدة على الاندماج في المجال القانوني لحماية الطفل في روسيا.
ويذكر أنه جرت الاستفتاءات على انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، حول تقرير المصير، في أيلول/ سبتمبر الماضي، وأسفرت عن دعم شعبي كاسح لمسألة الانضمام إلى روسيا.
ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع رؤساء جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، اتفاقيات بشأن الانضمام إلى روسيا وتشكيل كيانات جديدة في قوام البلاد.
وأكد ممثلو الجمهوريتين والمقاطعتين، أن الانضمام إلى روسيا هو قرار ضروري وتاريخي، من شأنه حماية أراضيهم وتحقيق العدالة التاريخية عبر العودة للوطن الأم روسيا، بالإضافة إلى ردع حلف "الناتو"، الذي يمول نظام كييف لقتل المدنيين في دونباس.
وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا في أيلول/سبتمبر 2022، أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.