باسيل يعلن التوافق مع كتل نيابية لبنانية على دعم ترشيح جهاد أزعور لمنصب الرئيس

أعلن رئيس التيار الوطني الحر في لبنان جبران باسيل، أن التيار تقاطع مع عدد من الكتل النيابية على دعم ترشيح عدد من الأسماء، ومن بينها وزير المالية الأسبق جهاد أزعور، لمنصب رئاسة الجمهورية.
Sputnik
بيروت - سبوتنيك. وقال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، خلال العشاء السنوي للتيار في منطقة جبيل بحضور رئيس الجمهورية اللبناني السابق ميشال عون، إن "التيار تقاطع مع عدد من الكتل النيابية على اسم جهاد أزعور من بين أسماء أخرى اعتبرناها مناسبة وغير مستفزّة".
وأوضح باسيل أن التيار والكتل النيابية المتوافقة معه "أعطوا موافقتهم على عدد من الأسماء، وعدم ممانعتهم لوصولهم، وهم اختاروا واحدا منها. ورأى التيار أنه يمكن التقاطع على أكثر من اسم لمزيد من المرونة".
ولفت باسيل إلى أنه لم يترشح شخصياً لمنصب الرئاسة، حتى يجنب التيار "مزيدًا من الأذى والقهر".
وأضاف "همّنا وصول رئيس جمهورية يتناسب مع المرحلة، ودعمه لينجح ليكون مخلّصاً للبلد، من دون أن يكون مرشّح التيار، وبذلك لن نحمل أخطاءه إذا فشل".
وأشار إلى أن "التيار سيدعم المرشح حتّى يتمكّن من جمع اللبنانيين حول مشروع سيادي إصلاحي إنقاذي، وسيعارضه إذا استمرّ بنفس نهج المنظومة والفساد واستمرّ بمشروع الفشل واللادولة".".
وفي سياق متصل، ونتيجة التواصل خلال الساعات الـ24 الأخيرة بين نواب المعارضة (كتل القوات، والكتائب، وتجدد) وبعض النواب المستقلين والتغييريين والتيار الوطني الحر، تم التوافق على تنسيق الخطوات وإعلان موقف بموضوع التوافق على اسم مرشح لرئاسة الجمهورية.
محلل سياسي: التفاهم بين أحزاب المعارضة والتيار الوطني الحر سيكون بتسمية جهاد أزعور مرشحًا جديًا
وأعلنت الكتل المتوافقة في بيان لها نشر على وسائل الإعلام اللبنانية، أنها ستتجه غداً للإعلان رسمياً عن ترشيح وزير المال السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، خلال مؤتمرٍ صحافي في منزل عضو كتلة تجدد النائب ميشال معوض، الذي سيعلن أولاً سحب ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية، ومن ثم الإعلان عن ترشيح أزعور للرئاسة.
ويذكر أن لبنان دخل في فراغ رئاسي بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، بتاريخ 31 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2022، والتي استمرّت ولايته لمدة ست سنواتٍ، من دون أن يسلّمَ إدارة البلاد لرئيس جديد بعد فشل البرلمان في انتخاب رئيس جديد للبلاد، في ظل غياب التوافق السياسي.
مناقشة