وأشار وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري، حسين مخلوف، إلى أن العلاقات السورية -الروسية علاقات تاريخية وعميقة، مثمنا الدعم الكبير الذي تقدمه روسيا للشعب السوري في المحافل الدولية، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية.
وبين مخلوف أن وزارة الطوارئ الروسية أسهمت بشكل فعال في عمليات الإنقاذ وإرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا بعد تعرضها للزلزال المدمر في فبراير/ شباط الماضي.
ولفت مخلوف إلى أن المذكرة تضمنت تبادل الخبرات بين الجانبين والاستفادة من الخبرة الروسية في تدريب كوادر قطاع الإطفاء والدفاع المدني.
وأشار إلى أن العمل المشترك والتعاون بين الهيئتين التنسيقيتين السورية الروسية لعودة المهجرين السوريين يهدف إلى تحقيق الغاية الأساسية، وهي عودة جميع المهجرين السوريين إلى ديارهم، من خلال تأمين كل متطلبات العودة من إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية والخدمات الأساسية.
وفي السياق نفسه، أكد نائب وزير الطوارئ الروسي، أليكسي سيركو، استعداد بلاده لتدريب وتدريس الكوادر السورية في المعاهد والجامعات الروسية المعنية بحالات الطوارئ.
ونوّه سيركو إلى ضرورة تعزيز التبادل العلمي والتقني والاطلاع على أحدث التقنيات التي تتيح تطوير الخبرات لدى الجانبين.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، جرى اليوم توقيع مذكرة لاستلام معدات إطفاء وإنقاذ مقدمة من وزارة الطوارئ الروسية إلى الحكومة السورية.