مسؤول أمريكي كبير يلتقي مع ابن زايد وسط قلق من اتجاهه نحو الصين وروسيا

بحث الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
Sputnik
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، تناول اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي "سبل تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف الجوانب التي تخدم مصالحهما المشتركة".
وكذلك ناقش رئيس الإمارات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي "عددا من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والعمل المشترك لدعم السلام وترسيخ الاستقرار فيها لما فيه مصلحة جميع شعوبها ودولها".
العتيبة: نهج جديد في علاقة الإمارات ودول الخليج مع الولايات المتحدة
يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن واشنطن باتت تقدر أن الشيخ محمد بن زايد "بدأ يصوغ مساره المستقل بشكل متزايد".
وذكرت التقارير أن المسؤولين الأمريكيين حققوا نجاحا محدودا في إقناع ابن زايد بالانسجام مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالحد من العلاقات العسكرية الصينية وعزل روسيا.
ومع أن الرئيس الإماراتي "صديق للولايات المتحدة"، لكن في الوقت ذاته "زار روسيا مرتين في العام الماضي للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، وفي يونيو/حزيران، تم تكريم بلاده في حدث الأعمال الرئيسي للرئيس الروسي كضيف شرف"، وفقا للتقارير.
وفي السياق، تريد القوات الجوية الإماراتية والصينية التدرب معا لأول مرة في وقت لاحق من هذا الشهر، ما يمثل تغييرا كبيرا لدولة خليجية "تعتمد منذ فترة طويلة على الطائرات المقاتلة الأمريكية والحصول على الأسلحة من واشنطن".
مناقشة