بعد فشل الـ"هجوم المضاد" الأوكراني بات زيلينسكي بين نارين، إما متابعة الهجوم الفاشل وما يترتب عليه من تبعات أو الاعتراف بالهزيمة أمام روسيا وهذا سيكون نهايته السياسية والعسكرية وكلاهما مر، لذلك لجأ إلى اختيار خط وسط يسعى من خلاله للحصول على ضجيج إعلامي، فاختار الهجوم بالمسيرات وأخيرًا توجه صوب زابوروجيه.
في كل مرة تصطدم الكتلة الغربية التي تقود المواجهة ضد روسيا، تعود وتعلن أن قدراتها العسكرية ليست بالمستوى الذي يحقق الانجازات بمواجهة موسكو، وهذه المرة وبعد فشل الـ"هجوم المضاد" تأكدت أن قدرات زيلينسكي العسكرية لا تمكنه من تحقيق النصر لذلك اختار الغرب "إف-16" لتعزز قدرات الأخير عسكريا.
إن التحالف الثلاثي الجديد بين أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان هو محاولة لتكريس سياسة المحاور ويستهدف التحالف الذي يضم روسيا، الصين، إيران، وكوريا الشمالية والسياسة الأمريكية هي من قادت هذا الاستقطاب الحاد بالعلاقات الدولية، وإن التقارب الصيني الروسي مع كوريا الشمالية وإيران هو رد فعل على سياسية أمريكا والتي تراها تلك الدول عدائية واستفزازية.
هنالك الكثير من المشتركات الأمنية والتي تم وضعها على جدول أعمال اللقاءات العراقية التركية وهي ذات أهمية مشتركة للبلدين ومنها أمن الحدود، والتي ما زالت تمثل حدودا افتراضية لم يتم تحديد الشريط الحدودي أو رسمه بصورة فعلية، والقضية الأخرى نشاط حزب العمال الكردستاني المسلح وتركيا تضغط باتجاه أن يعترف العراق بأن هذا الحزب منظمة إرهابية وبنفس الوقت العراق يرفض ذلك.