الجيش السوري يحبط هجوما عنيفا لمسلحي "أنصار التوحيد" في ريف إدلب

تصدى الجيش السوري لهجوم عنيف شنه مسلحو تنظيم "أنصار التوحيد" على أحد مواقعه في ريف إدلب الجنوبي.
Sputnik
وقال مصدر ميداني لـ"سبوتنيك"، إن مجموعات مسلحة من تنظيم "أنصار التوحيد" قامت، ظهر اليوم، بتفجير نفق على خطوط التماس في محور بلدة "الملاجة" في ريف إدلب الجنوبي، تبعه هجوم عنيف للمسلحين باتجاه بلدة "حزارين" حيث دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري مع مسلحي التنظيم الإرهابي.

وأضاف المصدر أن الهجوم استدعى قصفا مدفعيا وصاروخيا عنيفا من قوات المدفعية في الجيش على خطوط إمداد المسلحين ومواقعها الخلفية في المنطقة.

وأضاف المصدر أن ارتفاع حدة الاشتباكات دفعت وحدات الجيش إلى استدعاء تعزيزات عسكرية إلى مناطق الاشتباكات، تزامنا مع قيام سلاح الطيران الحربي الروسي بتنفيذ سلسلة من الغارات التي استهدفت آليات ومسلحين حاولوا الوصول إلى محاور الاشتباك.

وأكد المصدر أنه تم إحباط محاولة الهجوم بشكل كامل والقضاء على عدد كبير من المهاجمين، دون أي تغير بخارطة السيطرة على الأرض.

سوريا تدين ادعاءات فرنسية وأمريكية حول اتهامها باستخدام أسلحة كيميائية عام 2013
ويعد "أنصار التوحيد" الاسم الأحدث لتنظيم "جند الأقصى" الداعشي، الذي كان ينشط في ريف حماة الشرقي قبل دحره من المنطقة على يد الجيش السوري بدعم من سلاح الطيران الروسي.
وتأسس "أنصار التوحيد" على يد الإرهابي الشهير (أبو عبد العزيز القطري/ فلسطيني الجنسية)، والذي قُتل لاحقا في ظروف غامضة.
وقام تنظيم "حراس الدين" المبايع لتنظيم القاعدة نهاية العام 2018، بدمج مقاتلي "أنصار التوحيد" المتحدرين من جنسيات خليجية وعربية وشمال أفريقية، في مناطق سيطرته شمال حماة وجنوب إدلب، فيما تم دمج داعشيين آخرين من "أنصار التوحيد" ممن يتحدرون من آسيا الوسطى، على الجبهات التي يسيطر عليها "الحزب الإسلامي التركستاني" في ريفي إدلب الجنوبي الغربي واللاذقية الشمالي الشرقي، المتاخمين للحدود التركية.
مناقشة