وقالت الوزارة إن "التعاون العسكري الصيني الأمريكي ليس في حالة تعليق"، لكن أوضحت أن "العلاقات العسكرية الثنائية تواجه العديد من العقبات، والولايات المتحدة هي المسؤولة بالكامل عن ذلك الوضع"، وفقا لصحيفة "تشاينا ديلي" الصينية.
صرّح بذلك المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، خلال مؤتمر صحفي ردًا على سؤال حول التبادلات العسكرية الصينية الأمريكية.
وأضاف تشيان أن "الصين وأمريكا حافظا على اتصالات صريحة وفعالة، من خلال قنوات الدبلوماسية العسكرية، ورغم ذلك، فإن العلاقات العسكرية الصينية الأمريكية تواجه الآن بالفعل العديد من الصعوبات، والوضع ناجم بالكامل عن الولايات المتحدة".
وأشار تشيان إلى أن
أمريكا تحاول لبعض الوقت وبشكل غير معقول احتواء الصين، والتدخل بشكل صارخ في شؤونها الداخلية، من خلال بيع الأسلحة إلى تايوان.
ولفت إلى أن "الجيش الأمريكي أرسل أيضا بحارة وقوات جوية إلى المناطق المجاورة للصين للقيام بعمليات عسكرية استفزازية"، بحسب قوله.
وتابع: "علاوة على ذلك، فقد رفضت أمريكا رفع عقوباتها غير العادلة عن قائد اللجنة العسكرية المركزية لدينا، وفي ظل هذه الظروف، فإن الجيش الصيني لديه كل الحق في اتخاذ إجراءات مضادة حازمة".
وختم المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، تصريحاته، قائلًا: "الصين تدعو أمريكا إلى إظهار الصدق، واتخاذ إجراءات ملموسة لتهيئة الظروف، من أجل إعادة العلاقات العسكرية الصينية الأمريكية إلى المسار الصحيح".
يشار إلى أن الصين عبّرت، في وقت سابق، عن رفضها للإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 345 مليون دولار لجزيرة تايوان، تعتمد على المخزونات الأمريكية الخاصة، بهدف دعم الجزيرة في مواجهة البر الرئيسي للصين.
وتجري الصين نشاطات عسكرية مكثقة بالقرب من تايوان، خاصة منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، في مطلع أغسطس/ آب 2022، إذ أطلقت الصين أكبر مناوراتها العسكرية منذ سنوات.