وأفادت صحيفة "البيان"، صباح اليوم الجمعة، بأن الإمارات جددت دعمها جهود قوات "يونيفيل"، باعتبار أن عملها يتمثل في الحفاظ على الهدوء والاستقرار، خاصة في الجنوب اللبناني.
ونقلت الصحيفة عن لانا نسيبة، المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، في بيان لها، أن "التوترات على الخط الأزرق بلغت مستويات لم تشهد منذ حرب عام 2006. وخلال السنة الماضية، لم يخلُ يوم من سخرية "حزب الله" من قراري مجلس الأمن 1701، و1559".
وشددت الدبلوماسية الإماراتية على بذل بلادها جهودًا حثيثة تهدف إلى ضمان استجابة ولاية "يونيفيل" للتطورات على الأرض، كونها تؤثر جوهريا على قدرتها في تنفيذ الولاية المنوطة بها في الجنوب اللبناني.
وأشارت إلى أن قوات "يونيفيل" لا تزال تواجه عراقيل تحد من حريتها في الحركة، ووصولها إلى المواقع ذات الاهتمام كافة، داعية إلى دعم جهودها والمتعلقة بالحفاظ على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان، فضلا عن تشديدها على وجوب وفاء الحكومة اللبنانية بمسؤولياتها تجاه "يونيفيل".
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد قرر، أمس الخميس، تمديد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لمدة عام إضافي آخر، وجاء التصويت النهائي بأغلبية 13 صوتا وامتناع واحد عن التصويت، وفقا لمراسل "سبوتنيك".
وقال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، لأعضاء مجلس الأمن خلال اجتماع حول "يونيفيل": "ندعو القيادة الموحدة إلى مواصلة تنسيق أنشطتها في منطقة العمليات مع الحكومة اللبنانية".
ويذكر أن بعثة "يونيفيل" تأسست في عام 1978، لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان.