الرئيس العراقي: التقارب بين إيران والسعودية يعزز الأمن في الشرق الأوسط

ثمّن الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، الجهود التي بذلتها بلاده والصين من أجل التقارب بين السعودية وإيران.
Sputnik
ونقلت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الثلاثاء، عن جمال رشيد، أن التقارب بين السعودية وإيران يعد خطوة إيجابية ومهمة لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يصدر قرارا بشأن مباريات أندية ومنتخبات السعودية وإيران
وشدد الرئيس العراقي على أن "بلاده تحتاج إلى دعم المجتمع الدولي وإسهام الشركات العالمية في مجالات الإعمار والبناء وتطوير البنى التحتية والكهرباء والماء والطاقة والخدمات الأخرى".
وأوضح عبد اللطيف جمال رشيد أن "العراق أصبح بحاجة لبناء طرق وجسور وسدود وكذلك سكك حديدية وغيرها من الأمور المتعلقة بتحسين البنية التحتية ويمكن للشركات الصينية أن تدعم العراق في هذا الشان".
وأوضح الرئيس العراقي أن علاقة بلاده مع الصين في تطور جيد ومستمر، مقدرا جهود الشركات الصينية والشركات العالمية الأخرى التي شاركت في عمليات إعمار العراق داخل بلاده.
وأشار جمال رشيد إلى أن بلاده عانت من الإرهاب والتشدد لفترات طويلة، داعيا المجتمع الدولي إلى التعاون والتنسيق لمواصلة مكافحة الإرهاب.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أفادت بأن "السفير الإيراني الجديد لدى السعودية، علي رضا عنايتي، سيبدأ عمله في المملكة، اليوم الثلاثاء، الموافق 5 سبتمبر/ أيلول الجاري"، معلنا أنه سيتوجه إلى الرياض، اليوم، مشيرا إلى أن "السفير السعودي لدى طهران أيضا سيصل في غضون هذه الفترة الزمنية".
وأعرب عنايتي، في حوار مع وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قبيل مغادرته طهران باتجاه الرياض، عن أمله في أن "تتمكن إيران والسعودية من تطوير العلاقات في إطار مبدأ حسن الجوار".
وفي شهر مارس/ آذار الماضي، أعلنت الرياض وطهران اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بوساطة من الصين، بعد سنوات من القطيعة، حيث قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعد قيام السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.
مناقشة