وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية، على موقعها الرسمي: "عقد فلاديمير تيتوف، اجتماعًا مع السفراء (الروس) لدى دول وسط وشرق أوروبا (النمسا والمجر وليختنشتاين وبولندا وسلوفاكيا وألمانيا وجمهورية التشيك وسويسرا). تم تحليل مهام البعثات الدبلوماسية الروسية الناشئة عن المفهوم المحدث للسياسة الخارجية لروسيا، وكذلك الوضع الحالي في المنطقة في سياق السياسة العدوانية غير الودية، التي ينتهجها الغرب".
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم خلال اللقاء بحث المسائل العملية المتعلقة بضمان أنشطة مؤسساتنا خارج البلاد".
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شدد في وقت سابق، على أن التغييرات الجذرية، التي طرأت على الحياة الدولية، تطلبت إدخال تعديلات جدية على محتويات الوثائق المحورية للتخطيط الاستراتيجي، بما فيه مفهوم السياسة الخارجية لروسيا.
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير 2022، أعلن بوتين، أن وزارة الخارجية وضعت مسودة لمفهوم جديد يأخذ في الاعتبار التغيرات في السياسة الدولية.
وبعد مناقشة الوثيقة في اجتماع لمجلس الأمن الروسي، أوعز الرئيس بوضع اللمسات الأخيرة عليه، وتمت الموافقة النهائية على المفهوم المحدث، في 31 آذار/ مارس الماضي.
وتدهورت العلاقات بين موسكو والعواصم الغربية إلى أدنى مستوياتها، في الآونة الأخيرة، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي انطلقت، يوم 24 شباط/ فبراير 2022.
وحذرت موسكو، في أكثر مناسبة، من تبعات الدعم الغربي لنظام كييف، واصفة دور الغرب الجماعي في أوكرانيا، بأنه تدخل مباشر في الصراع، سيكون له تبعات غير حميدة.