الجيش الإسرائيلي يقصف مسجدا في جنين وسقوط قتلى ومصابين... فيديو

هاجمت طائرات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مسجدا في مخيم جنين في الضفة الغربية.
Sputnik
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن "الجيش الإسرائيلي قصف بصاروخ مسجد "الأنصار" في حي الدمج في مخيم جنين في الضفة الغربية".

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بوقوع قتيلين وعدد من المصابين في القصف الإسرائيلي، على مخيم جنين في الضفة الغربية.

وتتنشرت مقاطع مصورة للمسجد، على شبكات التواصل الاجتماعي، أظهرت دمارا واسعا في محيطه عقب القصف الإسرائيلي.
وفي ذات الصدد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه "خلال عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، قامت طائرات عسكرية بتدمير مسار نفق تحت الأرض في مسجد "الأنصار" في مدينة جنين، تواجدت في داخله خلية تخريبية مشتركة لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي" خططت لتنفيذ هجوم تخريبي في الوقت الحالي".
وأضاف: "لقد فجرت الخلية التخريبية، في يوم 14 من أكتوبر(تشرين الأول الجاري)، عبوة ناسفة يتم التحكم بها عن طريق هاتف نقال، ضد قوة عسكرية في منطقة السياج الأمني دون وقوع إصابات".
وتابع أدرعي: "خلال الأيام الأخيرة، وردت معلومات استخبارية عن قيام المخربين بالتخطيط لشن هجوم إرهابي كبير، حيث استخدم المخربون المسجد كغرفة عمليات لتخطيط العمليات التخريبية وكمنطلق لتنفيذها. خلال الحملة العسكرية الأخيرة في مخيم جنين، عثرت القوات داخل المسجد على بنية تحتية إرهابية ووسائل قتالية".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
في المقابل، أطلقت إسرائيل عملية "السيوف الحديدية"، وفي 8 أكتوبرالجاري، أعلنت رسميا بدء حرب على قطاع غزة، وفي الـ10 من ذات الشهر، أعاد الجيش الإسرائيلي السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
حركة "حماس": نستعد لإطلاق سراح رهينتين جديدتين
ومنذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى تفعيل خطة لإجلاء سكان مدينة "كريات شمونة" على الحدود اللبنانية.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة، في 17 أكتوبر الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا، يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.
مناقشة