إعلام: جهود مصرية مكثفة تنجح في الإفراج عن سيدتين إسرائيليتين محتجزتين في قطاع غزة

نجحت الجهود المصرية المكثفة، مساء اليوم الاثنين، "في الإفراج عن سيدتين إسرائيليتين محتجزتين في قطاع غزة".
Sputnik
وأفادت قناة "القاهرة" الإخبارية، بأن "السيدتين وصلتا إلى معبر رفح البري بعد الإفراج عنهما".
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد قالت إنها "قامت عبر وساطةٍ مصريةٍ قطريةٍ، بإطلاق سراح المحتجزتين، نوريت يتسحاك، يوخفد ليفشيتز"، مشيرا إلى أن "العدو رفض منذ الجمعة الماضية، قبول استلامهما".

وأضافت أنها "قررت الإفراج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة، رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها، خلال هذا اليوم، لإتمام عملية التسليم"، حسب البيان.

في هذه الأثناء، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "فريقا إسرائيليا في طريقه لاستقبال الرهينتين المفرج عنهما من قبل حماس".
وأفادت قناة "i24News" التلفزيونية الإسرائيلية، في وقت سابق، نقلًا عن مصادر في قطاع غزة، بأن موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر يتجهون لنقل نحو 50 رهينة من حركة "حماس" من مزدوجي الجنسية، والذين قد يتم الاتفاق على إطلاق سراحهم خلال الساعات المقبلة.
وذكرت القناة أنه "وفقا لمصادر في قطاع غزة، يتم حاليا وضع اللمسات النهائية على صفقة محتملة، تلعب فيها الوساطة القطرية دورا حاسما. ويتوجه موظفو الصليب الأحمر الآن إلى مجموعة مكونة من نحو 50 رهينة من ذوي الجنسية المزدوجة".
الجيش الإسرائيلي يؤكد أن عدد الأسرى في غزة 222
وبحسب مصدر القناة، فإن عملية نقل الرهائن قد تتم في جنوب قطاع غزة، خلال الساعات المقبلة. يشار إلى أن إسرائيل لن يتم إدراجها كطرف رسمي في عملية المفاوضات بشأن نقل الرهائن.
وبدورها، تشير صحيفة "هآرتس"، نقلًا عن مصدر مقرب من المفاوضات، إلى أن عدد الذين قد يتم إطلاق سراحهم، اليوم الاثنين، قد يكون أقل من 50 شخصًا.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
مناقشة