أبناء العشائر العربية يهاجمون محيط القواعد الأمريكية شرقي سوريا تزامنا مع استهدافها بالصواريخ

شن أبناء العشائر العربية هجمات مسلحة على مواقع المسلحين الموالين لواشنطن، وذلك بالتزامن مع سلسلة الانفجارات العنيفة التي ضربت قواعد الجيش الأمريكي التي تتموضع في حقول النفط والغاز، في ريفي محافظتي الحسكة ودير الزور، شرقي سوريا.
Sputnik
وقالت مصادر محلية في ريف دير الزور لمراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا إنه بالتزامن مع الانفجارات العنيفة، التي دوت في منطقة قاعدة "حقل العمر" النفطي، أكبر قواعد الاحتلال الأمريكي في سوريا، ليل الجمعة/السبت، نفذت مجموعات متفرقة من أبناء العشائر العربية هجمات استهدفت مراكز ومواقع للمسلحين الموالين للجيش الأمريكي في محيط القاعدة.
وتابعت المصادر، أن منطقة وقرى ريف دير الزور الشرقي تشهد تحليقاً مكثفاً للطيران المسير والمروحي التابع للاحتلال الأمريكي في سماء المنطقة، إلا أن ذلك لم يمنع أبناء القبائل والعشائر العربية من تنفيذ هجمات جديدة على مواقع المسلحين الموالين للجيش الأمريكي.
وبينت المصادر، أن الهجوم الصاروخي على قاعدة حقل العمر النفطي، تزامن مع استهدف أبناء العشائر العربية بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، المسلحين الموالين لواشنطن المتمركزين في أحد المدارس في بلدة الطيانة في ريف دير الزور الشرقي، كما استهدف المسلحون العشائريون بقذائف "آر بي جي" نقطة عسكرية أخرى في محطة مياه ذيبان دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية حتى اللحظة.
كما هاجم أبناء العشائر العربية، بالأسلحة الرشاشة "حاجز الجعابي" التابع لقوات "قسد" الواقع بين بلدتي هجين والبحرة شرقي دير الزور، وسط إطلاق وتبادل إطلاق نار كثيف في المنطقة، بحسب المصادر.
مراسل "سبوتنيك" في دير الزور: اشتعال نيران في قاعدة نفطية للجيش الأمريكي جراء هجوم صاروخي
وفي السياق نفسه، كشفت مصادر محلية في ريف دير الزور لـ"سبوتنيك" أن قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي وبأوامر أمريكية مباشرة قامت بنشر أكثر من 120 نقطة عسكرية على طول ضفاف نهر الفرات، الفاصل بين مناطق سيطرة الاحتلال الأمريكي من طرف ومناطق سيطرة الجيش العربي السوري من طرف آخر، بعد ارتفاع وتيرة الهجمات الصاروخية ضد قواعدها اللاشرعية.
مناقشة