الجيش الإسرائيلي يقول إنه سيوسع عملياته إلى جنوب قطاع غزة إذا لزم الأمر

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه من الممكن أن يوسع عملياته أيضا إلى جنوب قطاع غزة إذا لزم الأمر.
Sputnik
وأضافت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، آنا أوكولوفا، لـوكالة "سبوتنيك"، أن "جيش الدفاع الإسرائيلي يركز حاليًا على العملية في الجزء الشمالي من قطاع غزة، لكن من الممكن توسيعها إلى المناطق الجنوبية من القطاع نظرًا لوجود بنية تحتية عسكرية لحركة حماس أيضًا في الجنوب".
وتابعت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، "البنية التحتية الإرهابية لحماس لا تقع فقط في شمال قطاع غزة. لدينا معلومات حول استخدام منشآت مدنية في الجنوب أيضًا. في الوقت الحالي، نحن نركز على الجزء الشمالي من قطاع غزة، ولكن إذا كان علينا شن هجوم في مناطق أخرى من غزة، فسنفعل ذلك. نحن نوجه ضربات فقط إلى الأهداف التي تستخدم لأغراض إرهابية".
ولفتت إلى أن حماس لا تزال تمتلك إمكانات صاروخية كبيرة وتمتلك ترسانة ذخيرة واسعة النطاق.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الثامن والعشرين، قصف قطاع غزة، حيث بدأ التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
وأثار القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.
وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 9 آلاف قتيل وأكثر من 22 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى مقتل أكثر من 134 من فلسطينيين وإصابة نحو 2100 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة أكثر من 5400 آخرين.
متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: حماس تنظيم عسكري قوي ولديها ترسانة ضخمة من الأسلحة
وتدعو أغلب الدول العربية والإسلامية إلى جانب روسيا والصين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم إسرائيل بوقف القصف المستمر على قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.
مناقشة