تشاد تستدعي القائم بأعمال سفيرها من إسرائيل احتجاجا على قتل المدنيين في غزة

أعلنت دولة تشاد، اليوم الأحد، استدعاء القائم بأعمال سفيرها في تل أبيب للتشاور، بسبب الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، معربة عن إدانتها لقتل المدنيين الأبرياء.
Sputnik
وقالت وزارة خارجية تشاد في بيان: "استدعينا القائم بالأعمال في (إسرائيل) للتشاور، بسبب قتل المدنيين الأبرياء في قطاع غزة".
وأضافت: "تتابع تشاد بأكبر قدر من الاهتمام والقلق الوضع في الشرق الأوسط، ولا سيما موجات العنف المميت غير المسبوق في قطاع غزة".
وأشارت إلى أنه "في مواجهة هذه المأساة، تدين تشاد الخسائر البشرية في صفوف العديد من المدنيين الأبرياء، وتدعو إلى وقف إطلاق نار يؤدي إلى حل دائم للقضية الفلسطينية".
وأصبحت تشاد الدولة السابعة التي تستدعي سفيرها من إسرائيل خلال الحرب مع "حماس"، على خطى تركيا وهندوراس وتشيلي وكولومبيا والأردن والبحرين.
وأمس السبت، استدعت حكومتا تركيا وهندوراس سفيريهما في إسرائيل للتشاور.
والخميس الماضي، أكدت البحرين مغادرة السفير الإسرائيلي للمملكة، واستدعاء السفير البحريني من تل أبيب، بالإضافة إلى وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل.
كما استدعت كولومبيا، الأربعاء الماضي، سفيرها في تل أبيب، وسبقتها في خطوة مماثلة دولة تشيلي، فيما قطعت بوليفيا جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة الأخيرة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.
وزير إسرائيلي يدعو إلى توجيه ضربة نووية إلى قطاع غزة
ومر شهر منذ بدأت عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد عن 200.
ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل حربا شعواء غير متكافئة تقصف فيها برا وبحرا وجوا كل قطاع غزة، حيث قصفت المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدمة مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة والأسلحة الفتاكة.
القصف الإسرائيلي جعل الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالفزع حيال الهجوم الذي استهدف سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء في قطاع غزة أمس.
وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 9 آلاف و100 قتيل وأكثر من 23 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى مقتل أكثر من 144 فلسطيني وإصابة نحو 2200 آخرين.
مناقشة