وأفادت صحيفة "دي أتش أ" التركية، أن مؤسسة المساعدات الإنسانية التركية "حقوق الإنسان والحريات" نظمت هذا الحدث، والذي أطلق عليه اسم "قافلة الحرية لفلسطين".
وانطلقت القافلة من إسطنبول، ووصلت إلى قاعدة "إنجرليك"، وانضمت إليها السيارات التي وصلت بمبادرة منها ومن مدن أخرى، وطالب المتظاهرون بإغلاق القاعدة إثر التصعيد في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، كان الاحتجاج سلميا، وأغلقت الشرطة بعض الطرق، لكن في مرحلة ما حاولت مجموعة من المتظاهرين دخول القاعدة الأمريكية.
وقالت الصحيفة: "استخدم الشرطة والضباط الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين".
وتستخدم القوات الجوية الأمريكية قاعدة إنجرليك الجوية في جنوب تركيا، بالإضافة إلى ذلك، يدير الجيش الأمريكي محطة رادار للإنذار المبكر بالهجوم الصاروخي، والتي تقع في منطقة كوريسيك في مقاطعة ملاطية، وهي جزء من نظام الدفاع الصاروخي لـ"حلف شمال الأطلسي" في أوروبا.
ومر شهر منذ بدأت عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200.
ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل حربا شعواء غير متكافئة تقصف فيها برا وبحرا وجوا كل قطاع غزة، حيث قصفت المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدمة مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة والأسلحة الفتاكة.
القصف الإسرائيلي جعل الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالفزع حيال الهجوم الذي استهدف سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء في قطاع غزة أمس.
وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 9 آلاف و100 قتيل وأكثر من 23 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى مقتل نحو 150 فلسطينيا وإصابة أكثر من 2200 آخرين.