كوريا الشمالية تختبر صاروخا مخصصا لـ"تدمير جزيرة أمريكية"... فيديو

بدأت كوريا الشمالية اختبارًا لمحركات صواريخ باليستية متوسطة المدى، والتي تعمل بالوقود الصلب، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية.
Sputnik
ووفقا لمقال تم نشره في مجلة "ماليتيري ووتش"، نقلا عن وكالة الأنباء المركزية الكورية، أنه تم تطوير محركات جديدة تعمل بالوقود الصلب عالية الدفع للصواريخ الباليستية متوسطة المدى مرة أخرى، والتي لها أهمية استراتيجية مهمة، مضيفًا أن كلاهما "كانا ناجحين للغاية".
وشهدت محركات الدفعتين الأولى والثانية اختباراتها الأولى في 11 و14 نوفمبر/تشرين الثاني على التوالي، والتي "وفرت ضمانة أكيدة لتسريع تطوير نظام "آي آر بي أم" من النوع الجديد بشكل موثوق".

يأتي التقدم في تطوير صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب بعد التطوير الناجح لأول صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب في البلاد، وهو صاروخ "هواسونغ-18"، والذي تم اختباره بنجاح في 13 أبريل/ نيسان 2023، ومرة أخرى في 12 يوليو/ تمور 2023، وذلك وفقا لتقرير المجلة.

وأضاف التقرير أيضا، أن كوريا الشمالية أدخلت أول فئة من الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب في الخدمة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع تصميم صاروخ "هواسونغ-18" بناءً على دراسات الصاروخ السوفيتي الأساسي نسبيًا "كيه 79 توشكا 9".
بدأت الصواريخ الباليستية الجديدة التي تعمل بالوقود الصلب في دخول الخدمة منذ أواخر عام 2010، بما في ذلك الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى القادرة على ضرب القواعد الأمريكية في جميع أنحاء اليابان.
وتتميز الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب بأوقات إطلاق أقصر بكثير، وهو أمر ذو أهمية خاصة بسبب نشر كوريا الشمالية لترسانتها من منصات إطلاق متنقلة.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تجري تدريبات واسعة على إنشاء جسور عائمة في منطقة العميلة العسكرية الخاصة
يسمح استخدام مركبات الوقود الصلب بتخزين الصواريخ بكامل طاقتها، وهو أمر لا يقدر بثمن في حالات الحرب ويخلق تحديات أكبر بكثير لجهود العدو لتحييد ترساناته على الأرض.
بالنسبة لكوريا الشمالية، فإن الدور الأساسي لترسانتها من الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى هو توفير خيارات لتوجيه ضربات ضد المنشآت العسكرية الأمريكية في جزيرة غوام، التي تعمل كمركز رئيسي للعمليات البحرية والجوية وبشكل متزايد للعمليات البحرية عبر شرق آسيا.
كما حققت كوريا الشمالية تقدمًا ملحوظًا في تطوير مركبات انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت للصواريخ الباليستية المتوسطة المدى، مما يزيد من احتمال كبير أن الصاروخ الذي يعمل بالوقود الصلب والذي يتم تطوير المحركات الجديدة من أجله سوف يدمج مثل هذه المركبات. وهذا من شأنه أن يوفر قدرة لا تقدر بثمن لتجاوز الدفاعات الجوية الكثيفة بشكل متزايد والتي يتم نشرها في غوام.
ومع بقاء كوريا الشمالية والولايات المتحدة رسميًا في حالة حرب، فإن القدرة على تحييد القواعد الأمريكية في جميع أنحاء شرق آسيا كانت على مدى عقود من الزمن تحظى بتقدير كبير من قبل مخططي الدفاع في بيونغ يانغ، على حسب تعبير المقال.
مناقشة