الخارجية: روسيا والوفد العربي الإسلامي يؤكدان النهج المشترك لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، وجود مقاربة مشتركة بين روسيا ودول العالم العربي والإسلامي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإدانتهم للإرهاب بكافة أشكاله.
Sputnik
وجاء في بيان الخارجية الروسية عقب لقاء وفد مشترك من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو: "أدان المشاركون في الاجتماع بشدة الإرهاب بجميع مظاهره، وشددوا على عدم قبول مكافحة هذا الشر بأساليب العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة ضد أهداف مدنية في انتهاك لاتفاقيات جنيف".
وأشار البيان إلى أنه " تم التأكيد على النهج المشترك لروسيا وبلدان العالم العربي والإسلامي بشأن سبل تجاوز هذه الأزمة ".

وأضاف البيان: "تم الإعراب عن موقف مشترك لصالح التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتأمين الحماية للسكان المدنيين، والامتثال للقانون الدولي الإنساني وفتح ممرات إنسانية، واستمرار إجراءات الإجلاء من قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين".

كما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، بأن المهمة الملحة الآن هي هدنة فلسطينية إسرائيلية طويلة الأمد، وذلك في كلمة ألقاها خلال قمة "بريكس".
وقال الرئيس الروسي خلال القمة إن "الوضع في قطاع غزة يظهر أن الولايات المتحدة تحاول احتكار دور الوساطة في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية".
البيان الختامي لقمة "بريكس" حول غزة يطالب بهدنة إنسانية ووقف الأعمال القتالية
وأضاف بوتين: "الهدن الإنسانية الكاملة (توقفات إطلاق النار) في قطاع غزة ضرورية لإطلاق سراح المحتجزين، وأن مقتل الآلاف في قطاع غزة والتهجير الجماعي للسكان والكارثة الإنسانية مدعاة للقلق".
وأشار إلى أن روسيا ستبدأ خلال رئاستها المقبلة لمجموعة "بريكس" اتصالات بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
كما أشاد الرئيس الروسي بالجهود التي تبذلها دول الشرق الأوسط لتحقيق استقرار الأوضاع والموقف الثابت لمجموعة "بريكس" بشأن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
يذكر أن مجموعة "بريكس" تضم البرازيل وروسيا والهند والصين و جمهورية جنوب أفريقيا، وفي قمة جوهانسبرغ في آب/أغسطس الماضي، تم الإعلان عن قرار لدعوة الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لكي تصبح أعضاء كاملة العضوية في المنظمة، اعتبارًا من 1 كانون الثاني/يناير 2024.
مناقشة