وقال شويغو في مقابلة تلفزيونية: "في الواقع، تم إنشاء (نظام الدفاع الجوي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي) على المستوى الثنائي. لدينا اتفاق، وهناك أنظمة دفاع جوي مع كل دولة. وهذا مع أرمينيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان ومع بيلاروسيا".
وبحسب الوزير، فإن المنظومة "مجهزة وتعمل"، وتجري تدريبات بشكل دوري لإبقائها في حالة قتالية.
وأوضح شويغو: "هناك نظام دفاع جوي موحد في رابطة الدول المستقلة. ولكن في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، تم إنشاؤه بالفعل. إذا كانت هناك حاجة إلى وثائق، فسنقوم بتوثيقه. لكن لدينا اتفاقية ثنائية مع كل دولة من الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي. وبموجب هذه الاتفاقية الثنائية تم إنشاء النظام".
وفي وقت سابق، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن روسيا قامت بالكثير من العمل مع دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بشأن تشكيل نظام دفاع جوي مشترك موحد.
وأوضح بوتين، في اجتماع مع الحكومة الروسية، أنه ناقش قضايا ضمان الأمن العام المنصوص عليها في ميثاق لأمم المتحدة، خلال المفاوضات مع الرئيس الطاجيكستاني، إمام علي رحمون.
قال شويغو للصحفيين ردا على سؤال حول الجاهزية الأمنية في منظمة معاهدة الأمن الجماعي: "الجاهزية (النظام الأمني) عالية جدا وخاصة أننا نختبره بشكل دائم، ونجري التدريبات في مختلف الميادين وفي مختلف الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لذلك الجاهزية عالية جدا".
وينظر مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في المسائل الأساسية لأنشطة المنظمة، ويتخذ القرارات التي تهدف إلى تنفيذ أهدافها وغاياتها، فضلًا عن ضمان التنسيق والأنشطة المشتركة للدول الأعضاء، لتحقيق هذه الأهداف.
ويتكون المجلس من قادة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا.