ووصف فرادنكار فتاة إسرائيلية تحمل جنسية إيرلندية، إيميلي هاند، وتبلغ من العمر 9 سنوات، بأنها كانت "مفقودة" ولم يقل "مخطوفة" في قطاع غزة.
وكتب في تغريدته: "هذا يوم من الفرح والراحة الهائلين لإيميلي هاند وعائلتها، إذ تم العثور على طفلة بريئة فُقدت، ونحن نتنفس الصعداء بعد الاستجابة لصلواتنا".
من ناحيته، عبّر وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، عن استنكاره لوصف رئيس الوزراء الإيرلندي، ليو فرادنكار، لإيميلي هاند بأنها كانت "مفقودة"، ورد عليه قائلا: "السيد رئيس الوزراء الأيرلندي، يبدو أنك فقدت بوصلتك الأخلاقية وتحتاج إلى التحقق من الواقع! لم تكن إيميلي هاند مفقودة".
وأضاف: "لقد تم احتجاز إميلي وأكثر من 30 طفلا إسرائيليا آخر كرهائن من قبل حركة "حماس" الفلسطينية، وأنتم تحاولون إضفاء الشرعية على الإرهاب وتطبيعه، عار عليك".
ومرّ أكثر من شهر ونصف، على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.