وخلال الجلسة الأولى التي عقدت حول موضوع "دور المؤسسات والقيادات الدينية في مكافحة خطاب الكراهية والعنف في المنصات الإعلامية"، تحدث المونسنيور خالد عكاشة، أمين لجنة العلاقات الدينية مع المسلمين في دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان، حيث أشار إلى أن "هذا الدور المنوط بالزعماء الدينيين يتجلى في العديد من القضايا التي تشمل التوعية بأهمية المنصات الإعلامية، وخلق فرص التواصل وبناء الصداقات، وفتح التعاون على كل ما هو جيد بهذه الطريقة، وإبعاد شبح التوترات والصدامات وإرساء أسس السلام في عالم مزقته الحرب، وحيث تسود المصالح الذاتية الضيقة في كثير من الأحيان على الصالح العام الأوسع".
بدوره، أكد الرئيس المؤسس لمؤسسة "سادغورو" وسفير السلام لدى الهند، سادغورو سواميجي، على ضرورة اجتماع الزعماء الدينيين من جميع الأديان للمساهمة في مكافحة خطاب الكراهية والعنف، مشيرًا إلى مساهمة رابطة العالم الإسلامي في هذا الصدد، مؤكدا التزام رابطة أمم جنوب شرق آسيا بتعزيز التضامن والتنوع العالميين.
بدوره أكد رئيس اتحاد وكالات أنباء أمريكا اللاتينية، خوان مانويل فونروغ، أن "وكالات الأنباء تلعب دورا مهما في تعزيز التعايش بين الشعوب من خلال نشر الأخبار والمعلومات بدقة وموضوعية".
وشدد حداد على أن "مكافحة الكراهية هي جوهر عمل وممارسة وحياة الزعيم الديني، داعيا القادة الدينيين إلى استخدام نفوذهم بطريقة إيجابية، نظرا لمسؤوليتهم في قيادة وتوجيه السلوك العام".
بدوره، أكد مدير الوكالة الجمهورية للصحافة والإعلام في تتارستان، إيدار سيتغاريفيتش، أن "وسائل الإعلام هي حاليًا القوة الدافعة لتعزيز العلاقات بين الأعراق وزيادة مستوى التسامح في المجتمع"، مشيرًا إلى أنه "لهذا السبب التعاون الإعلامي في العصر الحديث، ليس بأي حال من الأحوال أقل شأنا من الدبلوماسية".