روسيا تتفق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التشاور بشأن أمن محطة زابوروجيه النووية

أفادت شركة "روساتوم" الحكومية الروسية بأن المدير العام للشركة، أليكسي ليخاتشوف، ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اتفقا على إجراء مشاورات واسعة النطاق بشأن محطة زابوروجيه للطاقة النووية في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى فبراير/ شباط.
Sputnik
وجاء في بيان الشركة على "تلغرام": "كان التركيز على القضايا المتعلقة بضمان السلامة النووية لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية. وعلى وجه الخصوص، دارت المحادثة حول عمل بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة والتناوب المقبل لخبراء الوكالة، المقرر إجراؤه في 5 ديسمبر/ كانون الأول".
وأكد ليخاتشوف أنه يدعم أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز الطاقة النووية السلمية كمصدر مستدام للطاقة، وأعرب عن استعداده لمواصلة العمل المشترك في هذا المجال. ونتيجة لذلك، انضمت روسيا إلى بيان الوكالة ومجموعة من الدول بشأن دور الطاقة النووية في أجندة المناخ.
وجرى اللقاء على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP-28) المنعقد في دبي.
"روساتوم" تستكمل تنفيذ مشروع ضخم في القطب الشمالي
تقع محطة الطاقة النووية في زابوروجيه على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، إذ تحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة واحد غيغاوات لكل منها.
وكانت محطة زابوروجيه النووية والمحطة وإنيرغودار المجاورة قد تعرضتا للقصف أكثر من مرة من قبل القوات الأوكرانية، وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن نظام كييف يسعى بهذه الطريقة إلى خلق مظهر التهديد بكارثة نووية. وقد ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا الحاجة إلى إنشاء منطقة آمنة حول محطات الطاقة النووية.
مناقشة