الخزانة الأمريكية تفرض حزمة عقوبات جديدة على أفراد وكيانات روسية وبيلاروسية

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فرض حزمة عقوبات جديدة مرتبطة بروسيا وبيلاروسيا، تشمل 13 فردًا و20 كيانًا.
Sputnik
وأوضحت الوزارة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، قائمة بالأفراد والكيانات المشمولين بحزمة العقوبات الجديدة ضد روسيا وبيلاروسيا، وهم 13 فردًا و20 كيانًا.
وقالت الخزانة الأمريكية إن العقوبات شملت شخصيات سياسية بارزة في بيلاروسيا ورجال أعمال كبار ومسؤولين في الصليب الأحمر البيلاروسي.

وأضافت أن العقوبات شملت أيضا مؤسسات وشركات مساهمة قابضة وشركات الصناعات العسكرية والتطور التكنولوجي.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، مطلع الشهر الجاري، أن الكرملين لا يشك في أن العقوبات المفروضة على روسيا ستستمر لسنوات عديدة وأن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على روسيا.
وقال بيسكوف، تعليقًا على تصريح مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جيفري بيات، بأن هناك ضرورة للإبقاء على العقوبات الغربية ضد روسيا: "ليس لدينا شك في أن هذه العقوبات ستستمر لسنوات. عرفنا هذا وحدنا وننطلق منه، ونبني خططنا من دون تصريح الممثل الموقر، ولا يساورنا شك أيضا في أن الولايات المتحدة ستواصل محاولة ممارسة الضغط على روسيا، بما في ذلك ممارسة الضغط على كامل نظام التجارة الدولية والعلاقات الاقتصادية، وتدمير الشكل الحالي لهذه العلاقات تدميرا جوهرياً".
ولفت بيسكوف إلى أن "هذه ليست أكثر من محاولات غير قانونية لممارسة الضغط على الاقتصاد الروسي"، مبينًا أن الكرملين يدرك ذلك وينطلق من هذا الواقع عند رسم نهجه السياسي.
وزيرا خارجية روسيا وإيران يوقعان مذكرة لمواجهة العقوبات

ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة جيفري بيات، في وقت سابق، قوله إنه من الضروري الإبقاء على العقوبات الغربية ضد روسيا "لسنوات عديدة"، وأن واشنطن تسعى إلى خفض عائدات روسيا من النفط والغاز إلى النصف بحلول نهاية هذا العقد.

ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
مناقشة