ونناقش أيضا في هذه الحلقة: العالم ينفد من السلاحف البحرية الذكور. السلاحف البحرية الخضراء هي بالفعل من الأنواع المهددة بالانقراض، ويرجع ذلك أساسًا إلى صيد البشر لها، أو جمع بيضها، أو تدهور موائلها، أو تشابكها في قمامة من نوع ما.
لكنهم يواجهون أيضا تهديدا آخر أكثر خطورة من البشر: فقدان صغار الذكور من هذا النوع. ربما نعلم بالفعل أن هذا يرجع جزئيا إلى ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ، لكن دراسة جديدة كشفت مشكلة أخرى من صنع الإنسان تقود هذا الاتجاه، وتتعلق بتأثير بعض الملوثات.
وجدت دراسة جديدة أن الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز مجرتنا، يدور بسرعة ويغير الزمان والمكان (الزمكان) حوله، و"الزمكان" هو الاستمرارية الرباعية الأبعاد التي تصف كيف نرى الفضاء، حيث تدمج الزمن الأحادي البعد والفضاء الثلاثي الأبعاد معًا لتمثيل النسيج الفضائي الذي ينحني استجابة للأجرام السماوية الضخمة.
إلى متى ستبقى الأرض موجودة؟ اليوم، الشمس هي مصدر أساسي للجاذبية والطاقة، ولكن في يوم من الأيام، سوف يتسبب ذلك في زوال الأرض. مع تقدم عمر النجم المركزي في النظام الشمسي، ستستهلك دورة حياته في النهاية رخامنا الأزرق.
يقول العلماء إن الأرض ستصبح غير صالحة للعيش بالنسبة لمعظم الكائنات الحية خلال نحو 1.3 مليار سنة بسبب التطور الطبيعي للشمس، ومن المحتمل أن يدفع البشر أنفسهم (وعدد لا يحصى من الأنواع الأخرى) إلى الانقراض في غضون القرون القليلة المقبلة، إذا لم يتم تخفيف الوتيرة الحالية لتغير المناخ الناجم عن النشاط البشري.
الديناصورات قد تكون السبب في أننا لا نعيش حتى 200 عام، هناك فرق واضح بين مدى سرعة تقدم الثدييات (بما في ذلك نحن) في العمر ومدى سرعة تقدم العديد من أنواع الزواحف والبرمائيات. ويقترح أحد العلماء أن هذا التناقض قد يكون بسبب هيمنة الديناصورات منذ ملايين السنين، خلال فترة حرجة من تاريخ الثدييات.
الإعداد والتقديم: أحمد أحمد