العملية العسكرية الروسية الخاصة

موسكو: "الناتو" يتورط أكثر بالصراع في أوكرانيا ومخاطر المواجهة تزداد

صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، تعليقًا على احتمال تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف-16"، أن حلف الناتو يتورط في الصراع في أوكرانيا، ومخاطر المواجهة تزداد.
Sputnik
وقالت زاخاروفا للصحفيين: "تواصل الدول الأعضاء في الناتو تسليح أوكرانيا بشكل مكثف. والخطوة التالية في الواقع هي تزويد القوات الأوكرانية بمقاتلات تكتيكية من هذا النوع".

وأضافت: "لقد كانوا يتحدثون عنها لفترة طويلة، وأنشأوا تحالفًا منفصلاً بالكامل من الدول، التي ستزود نظام كييف بهذه الطائرات، وتدريب الطيارين الأوكرانيين".

وتابعت: "مع الأخذ بالاعتبار تدمير جزء كبير من البنية التحتية للمطارات في أوكرانيا، فمن المحتمل أن تتمركز هذه المقاتلات الأمريكية خارج البلاد، في بولندا وسلوفاكيا ورومانيا. وبالتالي، فإن حلف شمال الأطلسي يتورط بشكل أعمق في الصراع الأوكراني؛ وفي الواقع، كما نفهم، يشن حربًا هجينة ضد بلدنا، تحت شعار إنقاذ أوكرانيا".

وأشارت زاخاروفا إلى أن "مخاطر المواجهة العسكرية المباشرة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، فقط تتزايد".

وقالت: "بالنسبة للقوات المسلحة الروسية، فإن المقاتلين المشاركين في الصراع إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية، بغض النظر عن المكان الذي يطيرون منه، سيكونون هدفًا مشروعًا للتدمير".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
ضابط أمريكي يكشف مصير مقاتلات "إف-16" في أوكرانيا
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو إن الدفاع الجوي الروسي، استنادا إلى تجربته الخاصة، يمكنه إسقاط جميع مقاتلات إف-16 المخطط تسليمها إلى كييف في غضون 20 يوما تقريبا.
تكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدآ يشعران بالتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف. وفقًا لشبكة "إن بي سي"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون، مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.
مناقشة