العملية العسكرية الروسية الخاصة

الجيش الروسي يدك مراكز قيادة 3 ألوية أوكرانية ويكبد نظام كييف خسائر جسيمة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن القوات الروسية دمرت مراكز قيادة 3 ألوية أوكرانية، وكبدت نظام كييف خسائر جسيمة في مناطق متفرقة ضمن نطاق العملية العسكرية الخاصة.
Sputnik
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "ضرب الطيران العملياتي التكتيكي والطيران العسكري والطائرات المسيرة والقوات الصاروخية وسلاح المدفعية لمجموعات تابعة للقوات الروسية، مراكز القيادة والمراقبة لوحدات اللواء الميكانيكي الـ67 الأوكراني، ولواء الدفاع الإقليمي "100" الأوكراني، واللواء الـ"12" الأوكراني في جمهورية دونيتسك الشعبية".

وأشار البيان إلى أنه تم تدمير مستودعات الذخيرة والأسلحة والقوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 121 منطقة.

وأضاف البيان: "على اتجاه كوبيانسك، أدت الإجراءات المهنية لوحدات قوات مجموعة "الغرب"، بإسناد سلاح الطيران ونيران المدفعية، إلى صد 5 هجمات للقوات الأوكرانية في مناطق سينكوفكا في مقاطعة خاركوف".
وبلغت خسائر العدو على هذا الاتجاه نحو 75 جنديا، ودبابتين، و4 ناقلات جند مدرعة، وشاحنتي "بيك آب"، ومدفع "بانزرهاوبيتزي 2000" ألماني، ومدافع هاوتزر "إم 198" أمريكية، ومدفع "دي 30".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الجيش الروسي يسقط مقاتلة "سو-25" و27 مسيرة أوكرانية
وتابع البيان: "على اتجاه كراسني ليمان، صدت وحدات قوات مجموعة "المركز"، بإسناد سلاح المدفعية، هجومين للقوات الأوكرانية في مناطق دزيرجينسك ويامبولوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".

وبلغت خسائر العدو على هذا الاتجاه نحو 280 عسكريا، ومركبتين قتاليتين للمشاة، و3 مركبات، وخلال القتال المضاد للبطارية، تم تدمير مدفعين من طراز إم 109 "بالادين".

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة