صندوق النقد الدولي: التأثير الاقتصادي العالمي للحرب في غزة تحت السيطرة لكن غير مؤكد لحد كبير

صندوق النقد الدولي، 2020
قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، اليوم الخميس، إن تأثير الصراع في قطاع غزة ‏على الاقتصاد العالمي لا يزال "محصورا نسبيا"، ولكنه غير مؤكد إلى حد كبير.‏
Sputnik
واشنطن - سبوتنيك. وأضافت كوزاك للصحفيين: "من المنظور العالمي، تم احتواء التأثير الاقتصادي حتى الآن نسبيا، لكنه بالطبع غير مؤكد إلى حد كبير".

واعترفت بأن "اقتصادات إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة ستكون الأكثر تضررا من الحرب، لكنها قالت إن التأثير النهائي سيعتمد على مدة الصراع وشدته".

وأضافت جولي كوزاك: "نحن نتوقع أن يؤدي الصراع إلى ركود شديد في النشاط الاقتصادي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث كان نمو الناتج المحلي الإجمالي، حتى قبل الصراع، من المتوقع أن يتراجع على المدى المتوسط".
"ستاندرد آند بورز": السياحة في مصر ولبنان والأردن تتأثر سلبا مع الحرب على غزة
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول، هاجمت حركة "حماس" الفلسطينية إسرائيل من قطاع غزة، من خلال العملية العسكرية "طوفان الأقصى"، وأسرت خلال العمليات العسكرية عدة مئات من الجنود والمدنيين الإسرائيليين، إلى جانب مواطنين من دول أخرى.
من ناحيتها، أعلنت إسرائيل الحرب على "حماس"، وشنّت هجمات واسعة النطاق وعشوائية على غزة، بينما فرضت أيضا حصارا كاملا على القطاع الفلسطيني، مما أدى إلى قطع المياه والغذاء والأدوية والكهرباء وإمدادات الوقود عنه، وفي 27 أكتوبر شنت إسرائيل غزوا بريا على غزة.
الشيكل يواصل انهياره أمام الدولار مع استمرار تدمير الحرب للاقتصاد الإسرائيلي
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/كانون الأول، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1ديسمبر/كانون الأول، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
مناقشة