وقال أردوغان للصحفيين: "إذا غادر نتنياهو (منصبه)، فسيتم إحلال السلام هناك (في قطاع غزة)، وهذا مهم. في الوقت الحالي تشير الحقائق، إلى أن نتنياهو ارتكب هذه الإبادة الجماعية، لإطالة أمد حكمه السياسي، والتهرب من المحاكمة".
وأشار إلى أن محاكمة نتنياهو، التي بدأت في إسرائيل، أنه سيتم تأجيلها بسبب العملية في غزة، من أجل التهرب من المحاكمة.
وأضاف: "لقد وصفته بالفعل بجلاد وقاتل غزة، وهذه الصفات تناسبه. ويجب عليه، تماما مثل ميلوشيفيتش (رئيس صربيا سابقا)، أن يحاسب على أفعاله في المحكمة الجنائية الدولية، ومعه أولئك السياسيين في إسرائيل وخارجها، الذين تغاضوا عن ذلك".
ووفقا له، فإنه نحو 3 آلاف محام تركي، رفعوا دعاوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو وغيره من السياسيين الإسرائيليين، مؤكدا أن أنقرة تراقب هذه العملية.
وقال أردوغان: "من المهم أن تتم معاقبة نتنياهو وجميع المتورطين في الإبادة الجماعية، حتى لا يفكر أحد بعد ذلك في قتل المدنيين أو قصف المستشفيات والأسواق".
منذ ديسمبر 2016، بدأت العديد من التحقيقات الجنائية ضد نتنياهو، فيما يتعلق باتهامات الفساد والضغط غير القانوني لتحقيق المصالح الشخصية والمصالح الحكومية.
وفي مايو 2020، بدأت المحاكمة في هذه القضايا. وذكرت وسائل الإعلام هذا الأسبوع أن عدد جلسات الاستماع الأسبوعية بشأن تهم الفساد الموجهة لنتنياهو سيتم تخفيضها من ثلاث إلى اثنتين، بينما يكافح هو وفريقه للتحضير لجلسات الاستماع في خضم صراع مسلح متصاعد.