موسكو- سبوتنيك. وقال بيسكوف، مجيبًا عن سؤال حول ما إذا كان بديل فلاديمير زيلينسكي، يمكن أن يسهم في التحول إلى التسوية الدبلوماسية للصراع: "هنا، ربما ما زلنا نتحدث عن المدى الطويل، وبطبيعة الحال، لدى الأجهزة الخاصة معلومات محددة خاصة بها، على أساسها يتم استخلاص هذه الاستنتاجات".
واستطرد: "لكن الحقيقة في أن العديد من الإخفاقات التي تحدث باستمرار في أوكرانيا، تؤدي بالطبع إلى أرجحة الزورق، وزعزعة نفوذ السلطات؛ وهذا بالفعل أمر يشاهد بالعين المجردة" .
وذكر بيسكوف أن "موسكو ستتابع عن كثب اللقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفلاديمير زيلينسكي".
وقال بيسكوف للصحفيين، مجيبًا عن سؤال عما إذا كان الكرملين سيتابع الاجتماع بين بايدن وزيلينسكي: "بالطبع، سنتابع عن كثب".
وبيّن بيسكوف أن "المساعدات الغربية لكييف لن تستطيع تغيير مسار العملية العسكرية الخاصة".
هنا بالطبع، من المهم أن يفهم الجميع، أن ضخ عشرات المليارات من الدولارات في أوكرانيا لم يساعدها في تحقيق أي نجاح في ساحة المعركة.
وأردف بيسكوف: "عشرات المليارات الأخرى من الدولارات التي تريد أوكرانيا أن يتم ضخها في اقتصادها ستواجه المصير نفسه، نحن نفهم تماماً أن هذه العملية (ضخ الأموال)، لا يمكنها تغيير الوضع في ساحة المعركة ولا يمكنها أيضاً، تغيير حركة تقدم العملية العسكرية الخاصة".
وصرح بيسكوف، أنه لا بد من اتخاذ خطوات جادة لتوفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وأنه من غير الممكن تقديم مساعدات مع استمرار دوي المدافع.
وقال بيسكوف للصحفيين، ردًا على سؤال ما إذا كان ما يزال لدى المجتمع الدولي الأدوات اللازمة للتأثير على الوضع في قطاع غزة: "نرى أنه تم استئناف الأعمال القتالية ولا تزال مستمرة.
وختم بيسكوف: "تلك الحالة الإنسانية، الموجودة في غزة محط اهتمام وقلق للعديد من بلدان العالم. وهنا يتطلب الوضع جهوداً فعالة جداً وخطوات جادة لتقديم مساعدة للفلسطينيين بسرعة، ومع دوي أصوات المدافع، القيام بذلك عملياً غير ممكن".