وزيرا خارجية السعودية وإيران يشددان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، ونظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقائهما في جنيف، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
Sputnik
طهران - سبوتنيك. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، إن "الأمير فيصل بن فرحان أكد وجهة النظر المشتركة بين البلدين فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني والوقف الفوري لإطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة، للشعب الفلسطيني".
وفي السياق نفسه، أكد عبداللهيان أن "إيران مستعدة لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات".
وأشار الوزير السعودي إلى أن "العلاقات بين البلدين تسير في المسار الصحيح ونشهد اتجاها إيجابيا في العلاقات الثنائية ونرحب بتطور العلاقات بين البلدين".
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار قدمته المجموعتان العربية والإسلامية، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وزيرا الخارجية السعودي والإيراني يناقشان في جنيف العلاقات الثنائية والوضع في غزة... فيديو
وصوتت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، خلال جلسة استثنائية للجمعية العامة، مساء أمس الثلاثاء، على مشروع القرار المعنون "حماية المدنيين والنهوض بالالتزامات القانونية والإنسانية"، جاءت نتيجة التصويت بموافقة 153 دولة ورفض 10 دول وامتناع 23 دولة عن التصويت، وبذلك أحرز مشروع القرار أغلبية الثلثين المطلوبة لتبنيه.
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.
مناقشة