"الفرص الحقيقية للاقتصاد الروسي هي الشرق والدول العربية لأن الغرب خانه وخذله وعاش ونما على مدخراته، لهذا نلاحظ تراجعا ملحوظا بالتعاملات التجارية بالدولار واليورو وهذا ليس مؤشرا اقتصاديا فحسب بل سياسيا أيضا يضمن السيادة ويحد من هيمنة الولايات المتحدةعلى اقتصادات الدول وقراراتها السيادية، فبعد العملية العسكرية الروسية الخاصة وأنشطة بريكس تراجعت حصة الدولار من 95% إلى 60%".
خبير: العقوبات لن تؤثر على تعاملات روسيا مع الدول الأخرى
"المعروف أن باب المندب يمثل ممرا دوليا رئيسيا للتجارة البحرية بين منطقة الخليج والشرق الأدنى والدول الأوروبية ومن أهم ما ينقله النفط ومشتقاته والسلع الاستهلاكية، وتغيير المسار إلى دول القرن الأفريقي سيؤثر على تكلفة الشحن والتأمين وبالتالي على الاقتصاد العالمي، وروسيا يمكنها أن تلعب دورا إيجابيا وتضغط على إسرائيل إضافة إلى إمكانية التعامل مع الدول بالرغم من العقوبات التي لن تؤثر عليها".