السلطات الفلسطينية ترغب بإجراء انتخابات جديدة في دولة مستقلة

صرح سفير فلسطين لدى فيينا صلاح عبد الشافي، اليوم الخميس، أن السلطات الفلسطينية ترغب بإجراء انتخابات جديدة في دولة مستقلة كجزء من الحل السياسي للصراع.
Sputnik
فيينا – سبوتنيك. وقال عبد الشافي لوكالة "سبوتنيك": "هذه المرة نريد إجراء الانتخابات في إطار القرار السياسي وفي إطار الدولة المستقلة".
عباس: دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية آتية لا محالة
ولفت إلى أن "حماس ستتمكن من المشاركة في الانتخابات إذا أجريت بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة".
وكان سفير فلسطين لدى فيينا صرح لـ"سبوتنيك"، اليوم أن "المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة استؤنفت، لكن المواقف "متباعدة للغاية".
وفي السياق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس حل "الدولتين" الذي أقره مجلس الأمن الدولي، والذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد خلال لقائه مع أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن روسيا تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، وأنها تشارك منظمة التعاون الإسلامي في تقييمها لضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة بشكل دائم.
هنية: غزة جزء من فلسطين ولا دولة دونها ولا دولة مستقلة فيها
وتجدد القتال بين حركة حماس وإسرائيل منذ صباح الجمعة الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد انتهاء الهدنة المؤقتة التي توصل إليها الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية وبدأ سريانها صباح 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وامتدت لسبعة أيام، جرى خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسمياً على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، أودى بحياة آلاف الأشخاص المدنيين، جلهم من النساء والأطفال، وتدمير أكثر من 60 في المئة من أبنية قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي، ثم أعقبت ذلك بعمليات عسكرية برية داخل القطاع، فاقم أكثر من سوء الوضع المعيشي والحياتي للسكان المدنيين.
مناقشة