ويظهر في هذا الفيديو الذي تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية، المرأة وهي تطلب المساعدة مع طفل يبكي بين ذراعيها في نهر ريو غراند وهي تصرخ "ساعدوني.. لا تتركوني هنا".
بينما كان أفراد الحرس الوطني الأمريكي في تكساس يراقبون ذلك ولكن لم يتدخلوا.
في المقابل، تنفي الإدارة العسكرية في تكساس أن أفرادها لم يساعدوا المرأة، قائلة: "اقترب جنود الحرس الوطني بالقارب وقرروا أنه لا توجد علامات على وجود إصابة طبية أو عجز".
وأضافت الإدارة أن المرأة وطفلها كان لديهما القدرة على العودة لمسافة قصيرة إلى الشاطئ المكسيكي.
وأكدت الإدارة العسكرية أن الجنود بقوا في الموقع لمراقبة الوضع.
وحسب ما أفادت وسائل الإعلام الأمريكية، تمكنت المرأة في النهاية من الوصول إلى الجانب المكسيكي من الحدود.