وقالت وزارة الخارجية الصربية، إنه "حوالي الظهر، استقبل النائب الأول لرئيس الوزراء داتشيتش، السفير الروسي في مبنى وزارة الخارجية، وجرى لقاء خلف الأبواب المغلقة، دون تصريحات لوسائل الإعلام".
وأضافت الخارجية الصربية: "تم تبادل وجهات النظر حول أهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مزيد من مواصلة التعاون على المستوى الدولي".
وأعرب الوزير داتشيتش، مرة أخرى عن امتنانه "للدعم الحاسم والمستمر الذي تقدمه روسيا، لسلامة أراضي وسيادة صربيا وسيادتها".
وفي اللقاء قدم الدبلوماسي الروسي لرئيس الدبلوماسية الصربية، تهنئة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بمناسبة حلول أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، قد وضع السفير الروسي، خلال لقائه في وقت سابق من اليوم الاثنين، في صورة الاضطرابات في العاصمة ووعد بالحفاظ على سلامة المواطنين والبلاد.
ووجهت رئيسة وزراء صربيا، آنا برنابيتش، في ضوء الاحتجاجات العنيفة التي وقعت، يوم أمس الأحد، عن شكرها لأجهزة الاستخبارات الروسية، على المعلومات الواردة منها حول التحذير من أعمال شغب يتم تحضيرها.
وفي وقت سابق، بدأ أنصار كتلة "صربيا ضد العنف"، الذين احتجوا على نتائج انتخابات، 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعمال شغب واحتلوا المدرجات أمام مقر الهيئتين التمثيلية والتنفيذية لبلغراد، بعد أن أغلقوا الطرق المجاورة، وقاموا بتحطيم الزجاج وإلقاء قطع من حجارة الأرصفة على أبواب ونوافذ مبنى البرلمان، وحاولوا اقتحامه، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وفي وقت متأخر من مساء الأحد، فرقت الشرطة الصربية المتظاهرين أمام إدارة بلغراد خلال دقائق، وأخلت الساحة وفرضت طوقا أمنيا في المكان.
وقال الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، في كلمة للمواطنين على خلفية هذه الاضطرابات، إنها محاولة لحرمان صربيا من الاستقلال والسيادة، وإن السلطات ستحمي النظام. كما شكر أجهزة الاستخبارات الشريكة في الدول الأخرى، التي حذرت السلطات الصربية من وقوع اضطرابات وشيكة.