العملية العسكرية الروسية الخاصة

رئيس سابق للأركان العامة البولندية: ليس لدينا شك بهزيمة أوكرانيا

أفادت صحيفة بولندية، اليوم الخميس، نقلا عن كلمات الجنرالات البولنديين بأن الصراع في أوكرانيا سوف ينتهي بهزيمة كييف.
Sputnik
وأوضحت الصحيفة نقلا عن الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش البولندي، الجنرال ميكزيسلاف غوتسول: "يمكن للولايات المتحدة أن تضع حدا لهذا الصراع في أي لحظة، إن الافتقار إلى المساعدة الأمريكية هو بمثابة نهايته لصالح روسيا، ليس هناك شك في ذلك".
وأكد الجنرال البولندي في مقابلة مع صحيفة "إنتريا"، أن مصير كييف يعتمد فقط على دعم الدول الغربية، والذي أصبح الآن في موضع خطر، حيث تمكن زيلينسكي من تحقيق جزء صغير فقط من المليارات التي اقترحها البيت الأبيض في الأصل.

وأشار الجنرال غوتسول إلى أن أوكرانيا لا تملك الموارد اللازمة لمواصلة القتال ضد روسيا، التي تتفوق عليها في هذا المجال.

في وقت سابق، ذكر وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة كانت تنقل 250 مليون دولار كمساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، واصفًا الحزمة بأنها "نهائية" في عام 2023.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تحبط عددا من الهجمات الأوكرانية وتكبد كييف خسائر كبيرة في العتاد والسلاح
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة