الجيش الإسرائيلي يدمر "قصر الباشا" الأثري في غزة

أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية قيام قوات الجيش الإسرائيلي بتدمير قصر الباشا الأثري في حي الدرج في المركز التاريخي لمدينة غزة، أمس الخميس.
Sputnik
ونقلت شبكة فلسطين للأنباء "شفا" عن الوزارة الفلسطينية بيانا وصفت فيه ما حدث بـ"الجريمة تضاف إلى جرائم أخرى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني".
وأضافت الوزارة أن الجيش الإسرائيلي "دمر قبل ذلك مجموعة من المواقع والمعالم الأثرية مثل ميناء غزة القديم، وكنيسة برفيريوس، ومسجد جباليا، ومجموعة كثيرة من المباني التاريخية والمتاحف وغيرها".
ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية في غزة إلى 21 ألفا و507 قتلى
ووصفت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية تدمير موقع قصر الباشا بأنه "جزء من مخطط الاحتلال لطمس وتدمير التراث الوطني الفلسطيني الذي يدل على ارتباط الإنسان بأرضه ويعزز بقاءه، وهو مخالف لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية لاهاي لعام 1907، وجنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقيات اليونسكو بشأن حماية الممتلكات الثقافية".
وحثت الوزارة الفلسطينية في بيانها المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وتراثه".
ويعتبر قصر الباشا الذي يقع في البلدة القديمة في حي الدرج في غزة، النموذج الوحيد للقصور المتبقية في القطاع الذي يشهد هجوما إسرائيليا موسعا من السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويعود تاريخ بناء هذا القصر إلى العصر المملوكي في زمن الظاهر بيبرس (1260-1277م).
بزعامة وزير المالية... حزب إسرائيلي في حكومة نتنياهو يطالب باستمرار الحرب على غزة
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/كانون الأول، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
مناقشة